Eric
قيادة حافلة الدرجة الأولى إلى سِجن هل فكرت في سافر بعيداً جداً لكي تغادر كل واجباتك ومَسؤولياتك؟ هذا اسبوع سأكتب عن نوع مختلف من سائق ورحلة كبيرة في ١٩٤٧. سمعت عن تلك قصة من برنامج مفضلي في راديو اسمه هذه حياة أمريكية. البرنامج يُقَدِّمُ قصص حولَ مواضيع مختلفة كل أسبوع. كان هناك سائق الحافلة في نيويورك. اِتَّبَعَ القواعد خلالَ مَسارهُ مِهني. ولكن مرة، كان الطريق العادي ممل لِالسئق. قَرَّرَ أن يَلُفّ إلى اليسار بَدَلَ أن اليمين. قادَ غرفً ألى جسر الولاة نيوجيرسي حيث أكل فطورة تحت الشمس. ثم، غَيَرَ العلامة من "مترو" إلى "خصة." ما رَجَعَ. اِستَمَرَّ يقود أَبَعْدَ إلى البيت الابيض في واشنطن حيث ما ذَهَبَ من قَبل. خَرَّجَ من الحافلة أمام البيت الابيض لكي يَأَخَد استراحةً لخمسة عشر دقيقة. عندما رَجَعَ، كان ضابطا الشرطة قد اِنتَظَراهُ لأن كان الحافلة في فظاء خص. شَرَحَ السائق أنهُ كان ينتَظِرُ قادة مهمين من النقابات العُمالية. ما كانت المَخاوِف الامْنية في هذا عصر وغادر السائق بدون مشكل. اِستَمَرَّت الرحلة إلى جنوب لِمَسافة مئات ميل حتى السائق والبحار الذي اِلتَقاهُ على الطريق وَصَلا إلى شاطئ هوليوود في المساء. السائق دَخَّنَ سِيَجارة وسبح في المَحيط هوليوود لالمرةِ الأُولى. شَعُرَ بحرارة هوليوود ولم يَهْتَمَّ بأي شيء مُطْلَقاً. ولكن لم يكون عنده المال في هذا وقت. أرسَلَ مديره بَرْقِيةً طَلَبَ فيها مالاً. مل وصل مال بل جاء الشرطة. قبضت عليهِ. كان مهندس أيضاً ولكن في رأي الشرطة مل استطاع أن يقود جيداً هكذا أعادَ السائق الرحلة بأكماها إلى نيويورك! (See comments for Part 2)
Nov 18, 2014 11:44 AM
Corrections · 9
3

قيادة حافلة الدرجة الأولى إلى سِجن

هل فكرت في السفر بعيداً جداً لكي تغادر كل واجباتك ومَسؤولياتك؟ هذا الأسبوع سأكتب عن نوع سفر مختلف: عن سائق ورحلة طويلة في ١٩٤٧. سمعت عن تلك القصة في برنامجي المفضل على الراديو واسمه هذه هي الحياة الأمريكية. البرنامج يُقَدِّمُ قصص حولَ مواضيع مختلفة كل أسبوع.

كان هناك سائق حافلةفي نيويورك. اِتَّبَعَ القواعد خلالَ مَسارهُ المهني. ولكن مرة، كان الطريق العادي ممل للسائق وقَرَّرَ أن يذهب إلى اليسار بَدَلَ اليمين. قادَ غرفً؟) ألى جسر ولايةنيوجيرسي حيث أكل فطورة تحت الشمس. ثم، غَيَرَ العلامة على حافلته من "مترو" إلى "خاص" ولم يرَجَعَ).

اِستَمَرَّ يقود لمسافة أَبَعْدَ إلى البيت الابيض في واشنطن حيث لم يذهب من قَبل. خَرَّجَ من الحافلة أمام البيت الابيض لكي يَأَخَد استراحةً لخمسة عشر دقيقة. عندما رَجَعَ، كان ضابطا الشرطة قد اِنتَظَراهُ لأن الحافلة كانت في ممتلكات خاصة. شَرَحَ السائق أنهُ كان ينتَظِرُ قادة مهمين من النقابات العُمالية. وفي ذلك العصر لم تكن هناك مخاوف أمنية وغادر السائق بدون مشاكل.

اِستَمَرَّت الرحلة إلى الجنوب لِمَسافة مئات الأميال حتى وصل السائق والبحار الذي اِلتَقاهُ على الطريق إلى شاطئ هوليوود في المساء. دَخَّنَ السائق سِيَجارة وسبح في محيط هوليوود للمرة الأُولى. وعندما شَعُرَ بحرارة هوليوود لم يَهْتَمَّ بأي شيء آخر مُطْلَقاً. ولكن لم يكن عنده المال في هذا وقت، فأرسَلَ بَرْقِيةً إلى مديره طَلَبَ فيها مالاً، وللأسف لم يصل المال بل جاءت الشرطة وقبضت عليهِ. وقد كان السائق مهندسا أيضاً ولكن في رأي الشرطة لم يستطع أن يقود جيداً وهكذا أعادَ السائق الرحلة بأكملها إلى نيويورك!

(See comments for Part 2)

November 18, 2014
3

Part 2:

اِهتَمَّت الصحافة بالقصة حولَ رجل عادي ترك روتينهُ اليومي وقادَ حافلتهُ ألى السِجن مع الشرطة والمهندس عبرالريف. كتبت الصحيفة: "نأملُ أن يتفهم مُشَرِفه." عندما وصلوا، كانت الجَماهير أمام المحكمة وكان في ذلك الوقت قد اصبحَ مُشهورا. سائقون كثيرون وجرائد والجمهور دعموا السائق. وبدل الذهاب إلىالسَجن اِعشر سنوات، لم تطرده المدينة ورَجَعَ السائق إلى عمله بفَخَر. كان الجميع سعيداً إلّا أسرتهِ التي ظنت أنهُ مات. بَعَدَ هذا الحدث، رجع إلى عملهُ لِستة عشر سنة أخرى. وقد سِأَلَ الناس عِدَّة مرات عن رأيهم إذا فكر في الذهاب إلى اليسار ثانية لكى يُعيد الرحلة. كان يقول: "أفكرُ فيها كل الوقت ولكنها نكتة غير مُضْحِكة للمرة الثانية."

November 18, 2014

Part 2:

إهتَمَّت الصحافة بالقصة حولَ رجل عادي ترك روتينهُ اليومي وقادَ حافلتهُ إلى السِجن مع الشرطة والمهندس عبرالريف. كتبت الصحيفة: "نأملُ أن يتفهم مُشَرِفه." عندما وصلوا، كانت الجَماهير أمام المحكمة وكان في ذلك الوقت قد أصبحَ مُشهوراً. سائقون كثيرون و الكثير من الجرائد والجمهور دعموا السائق. وبدل الذهاب إلى السَجن عشر سنوات، لم تطرده المدينة ورَجَعَ السائق إلى عمله بفَخَر. كان الجميع سعيداً إلّا أسرتهِ التي ظنت أنهُ مات. بَعَدَ هذا الحدث، رجع إلى عملهُ لِستة عشر سنة أخرى. وقد سِأَلَة الناس عِدَّة مرات عن رأية إذا فكر في الذهاب إلى اليسار ثانيةً لكى يُعيد الرحلة. كان يقول: "أفكرُ فيها كل الوقت ولكنها نكتة غير مُضْحِكة للمرة الثانية."

May 10, 2015

قيادة حافلة الدرجة الأولى إلى السِجن

هل فكرت في السفر بعيداً جداً لكي تترك كل واجباتك ومَسؤولياتك؟ هذا الأسبوع سأكتب عن نوع سفر مختلف: عن سائق ورحلة طويلة في ١٩٤٧. سمعت عن تلك القصة في برنامجي المفضل على الراديو وأسمه هذه هي الحياة الأمريكية. البرنامج يُقَدِّمُ قصص حولَ مواضيع مختلفة كل أسبوع.

كان هناك سائق حافلة في نيويورك. اِتَّبَعَ القواعد خلالَ مَسارهُ المهني. ولكن مرة، كان الطريق العادي ممل للسائق وقَرَّرَ أن يذهب إلى اليسار بَدَلَ اليمين. قاد مباشرةً إلى جسر ولاية نيوجيرسي حيث أكل فطورة تحت الشمس. ثم، غَيَرَ العلامة على حافلته من "مترو" إلى "خاص" ولم يرَجَعَ.

إستَمَرَّ يقود لمسافة أَبَعْدَ إلى البيت الأبيض في واشنطن حيث لم يذهب من قَبل. خَرَّجَ من الحافلة أمام البيت الأبيض لكي يَأَخَد إستراحة لخمسة عشر دقيقة. عندما رَجَعَ، كان ضابطا الشرطة قد إنتَظَراهُ لأن الحافلة كانت في ممتلكات خاصة. شَرَحَ السائق أنهُ كان ينتَظِرُ قادة مهمين من النقابات العُمالية. وفي ذلك العصر لم تكن هناك مخاوف أمنية وغادر السائق بدون مشاكل.

إستَمَرَّت الرحلة إلى الجنوب لِمَسافة مئات الأميال حتى وصل السائق والبحار الذي إلتَقاهُ على الطريق إلى شاطئ هوليوود في المساء. دَخَّنَ السائق سِيَجارة وسبح في محيط هوليوود للمرة الأُولى. وعندما شَعُرَ بحرارة هوليوود لم يَهْتَمَّ بأي شيء آخر مُطْلَقاً. ولكن لم يكن عنده المال في هذا وقت، فأرسَلَ بَرْقِيةً إلى مديره طَلَبَ فيها مالاً، وللأسف لم يصل المال بل جاءت الشرطة وقبضت عليهِ. وقد كان السائق مهندساً أيضاً ولكن في رأي الشرطة لم يستطع القيادة جيداً وهكذا أعادَ السائق الرحلة بأكملها إلى نيويورك!

(See comments for Part 2)

May 10, 2015
Part 2: الصحافة اِهتَمَّت بالقصة حولَ رجل عادي تارِكاً روتينهُ اليومي وقادَ حافلتهُ ألى السِجن مع الشرطة والمهندس عبر الريف. كتب الصحيفة: "نأملُ سيفم مُشَرِفه." عندما وصلوا، كانت الجَماهير أمام courthouse وكان قد اصبحَ مُشهور. سائقون كثيرون وجرائد والجمهور دعموا السائق. بدل ذهاب إلى السَجن اِعشر سنوات، لم يطرُدهُ المدينة. رَجَعَ السائق إلى عمل بفَخَر. كل أحد كان سعيداً إلّا أسرتهِ التي ظنوا أنهُ مات. بَعَدَ هذا الحدث، رجع إلى عملهُ لِستة عشر سنة أخرى. سِأَلَ الناس عِدَّة مرات إذا فكر في لفّ إلى اليسار ثانية لكى يُعيد الرحلة. كان قد قال: "أفكرُ فيها كل الوقت ولكن نكتة هي غير مُضْحِكَ المرة الثانية."
November 18, 2014
Want to progress faster?
Join this learning community and try out free exercises!