كما لو كان التعليم بحاجة إلى مبرر/ كما لو أنَّ التعليم كان بحاجة إلى مبرر <em>(As if....)</em>
سألتني صديقتي منذ عشرين عاما، وكنا نناقش خططنا للمستقبل/ المستقبلية: (كيف تبررين دراستك العليا في ضوء خططك الأخرى؟) بقيت صامتة لمدة طويلة في حالة من الإرتباك التام. كيف كان من الممكن أن امرأ ة متعلمة مثل صديقتي، لم ترَ القيمة الجوهرية في التعليم؟ أخيرا جاوبت عليها/ جاوبتها: (لا داعي لتبرير التعلم أبدا؛ الشيء الذي يحتاج إلى التبرير هو الجهل!) أدركت في تلك اللحظة عمق الفرق بيننا؛ وطوال السنوات العشرين الماضية لقد رأيت نفس العقلية في الكثير من الناس. وبين حين وآخر ما زلت أسمع نفس السؤال: (لماذا تدرسين هذا أو ذاك الموضوع؟) يا سلام!/ عجيب! كما لو أنَّ هناك شيئٌ مخيفٌ أو مشبوهٌ في اكتساب المعرفة! باختصار، أدرس لأنني ما زلت على قيد الحياة، والحمد لله! بالمناسبة، أصعد/ أتسلق الجبال لنفس السبب؛ على الرغم من أنه صعبٌ ومؤلمٌ، وأتمكن من البقاء في المنزل للراحة، فالمنظر من القمة لا مثيل له. ويكفي هذا السبب بالنسبة لي.
Betsy: كتابتك رائعة مثل العادة، وأضحكني النص مطولا وأنا اقوم بالتصحيح :) رائعة يا بتسي وأوافقك الرأي تماما. لم أكن متأكدة تماما من أن "يا سلام" مستخدمة باللغة العربية الفصحى لإظهار التعجب، ولذلك وضعت لك خيارًا آخر، فنحن نستخدم "يا سلام" كثيرا في لهجتنا المحلية ومن هنا جاء اللبس، ولكنه بصراحة أضفى على نصّك شعور بالتعجب الممزوج بالإستنكار، وأعجبني كثيرًا :)
كما لو كان التعليم بحاجة إلى المبرر
سألتني صديقتي منذ عشرين عاما، وقد كنّا \ عندما كنّا نناقش خططنا للمستقبل: (كيف تبررين دراستك العليا في ضوء خططك الأخرى؟) بقيت صامتة لمدة طويلة في حالة من الارتباك التام. كيف كان من الممكن لامراة متعلمة، مثل صديقتي، لم تر القيمة الجوهرية في التعليم؟ أخيرا أجبتها: (لا داعي لتبرير التعلم أبدا؛ الشيء الذي يحتاج إلى تبرير هو الجهل!) أدركت في تلك اللحظة عمق الفرق بيننا؛ وطوال السنوات العشرين الماضية رأيت نفس العقلية في الكثير من الناس. وبين حين وآخر ما زلت أسمع السؤال: (لماذا تدرسين هذا أو ذاك الموضوع؟) يا سلام! كما لو كان هناك شيئا مخيفا أو مشبوها في اكتساب المعرفة! باختصار، أدرس لأنني ما زلت على قيد الحياة، والحمد لله! بالمناسبة، أصعد الجبال لنفس السبب؛ على الرغم من أنه صعب ومؤلم، مع إمكانيتي البقاء في المنزل في الراحة، فالمنظر من القمة لا مثيل له. ويكفي هذا السبب بالنسبة لي
كما لو كان التعليم بحاجة إلى مبرر
سألتني صديقتي منذ عشرين عاماً، وكنا نناقش خططنا للمستقبل: (كيف تبررين دراستك العليا في ضؤ خططك الأخرى؟) بقيت صامتة لمدة طويلة في حالة من الارتباك التام. كيف يكون ممكناً لامرأ ة متعلمة، مثل صديقتي، أن لا ترى القيمة الجوهرية في التعليم؟ أخيراً أجبتها: (لا داعي لتبرير التعلم أبداً؛ الشيء الذي يحتاج إلى التبرير هو الجهل!) أدركت في تلك اللحظة عمق الفارق بيننا؛ ولقد رأيت طوال السنوات العشرين الماضية نفس العقلية عند الكثير من الناس. وبين حين وآخر ما زلت أسمع السؤال: (لماذا تدرسين هذا أو ذاك الموضوع؟) يا سلام! كما لو كان هناك شيء مخيف أو مشبوه في اكتساب المعرفة! باختصار، أدرس لأنني ما زلت على قيد الحياة، والحمد لله! بالمناسبة، أصعد الجبال لنفس السبب؛ على الرغم من أنه صعب ومؤلم، وبإمكاني البقاء في المنزل مرتاحة، لكن المنظر من القمة لا مثيل له. ويكفي هذا السبب بالنسبة ليكما لو كان التعليم بحاجة إلى المبرر
سألتني صديقتي منذ عشرين عاما، وكنا نناقش خططنا للمستقبل: (كيف تبررين دراستك العليا في ضؤ خططك الأخرى؟) بقيت صامتة لمدة طويلة في حالة من الارتباك التام. كيف كان من الممكن أن امرأ ة متعلمة، مثل صديقتي، لم ترى القيمة الجوهرية في التعليم؟ أخيرا جاوبت عليها: (لا داعي لتبرير التعلم أبدا؛ الشيء الذي يحتاج إلى التبرير هو الجهل!) أدركت في تلك اللحظة عمق الفرق بيننا؛ وطوال السنوات العشرين الماضية لقد رأيت نفس العقلية في الكثير من الناس. وبين حين وآخر ما زلت أسمع السؤال: (لماذا تدرسين هذا أو ذاك الموضوع؟) يا سلام! كما لو كان هناك شيئا مخيفا أو مشبوها في اكتساب المعرفة! باختصار، أدرس لأنني ما زلت على قيد الحياة، والحمد لله! بالمناسبة، أصعد الجبال لنفس السبب؛ على الرغم من أنه من الصعب والمؤلم، وأتمكن من البقاء في المنزل في الراحة، فالمنظر من القمة لا مثيل له. ويكفي هذا السبب بالنسبة لي
