تصرفات غير مقبولة
الغضب الشديد أثناء القيادة - يُسمى (رود ريج) باللغة اللإنكليزية - مشكلة خطيرة جدا في هذا البلد، ولقد لاحظت أن السلوك العدواني من جانب السائقين ينتشر أكثر فأكثر. قد تكون هذه الظاهرة جزءً من الموج العنيف الذي قد اهتز له مجتمعنا من اتجاهات عديدة. فعلا، لا أدري إذا كان هناك سببا واحدا أو الكثير من الأسباب وراء هذا الميل الخبيث، ولكن المؤكد هو أنّ هذا هو مرض اجتماعي وهذه التصرفات الخاطئة لا مبرر لها. للأسف رأيت هذه العدوانية مرة أخرى يوم الجمعة الماضي، وكنت راكبة في سيارة كان سائقها هو المعتدي على سائق السيارة الأخرى! لقد ارتكب السائق الآخر خطأ في عدم الإهتمام - لا شك في ذلك - ولكن لم يكن هناك حاجة لارتكاب خطأ متعمد في الإستجابة؛ يناسب هذا السلوك طفلًا مدلًلا أكثر من رجلٍ راشدٍ، وأعربت للسائق عن أفكاري بشأن هذا الموضوع، وقلت له أنني - بصراحة - خجلت من سلوكه. بكل تأكيد، الحياة مليئة بالحالات المزعجة، والغضب هو النتيجة أحيانا، ولكن يجب أن يتعلم كل بني آدم كيفية التعامل معه بدون اللجوء إلى العدوانية. هذه الحكمة نتعلمها في الحضانة، فلماذا نجدها صعبة التذكر ككبار؟ ليس هناك أي منطق في هذا إطلاقا.
للأسف يا بتسي، نفس الوضع هنا خصوصا في السنوات الأخيرة مع الإزدحام الشديد في الشوارع! أحسنتِ، موضوع رائع :)
تصرفات غير مقبولة
الغضب الشديد أثناء القيادة - يُسمى (رود ريج) باللغة الإنكليزية – وهي مشكلة خطيرة جدا في هذا البلد، ولقد لاحظت أن السلوك العدواني من جانب السائقين يزداد أكثر فأكثر. قد تكون هذه الظاهرة جزءً من الموجة العنيفة التي هزّت مجتمعنا من نواحي عديدة. فعلا، لا أدري إذا كان هناك أكثر من سبب يكمن وراء هذا السلوك المشين، ولكن المؤكد هو أنّ هذا يعتبر مرض اجتماعي لأنّ مثل هذه التصرفات الخاطئة لا يوجد مبرر لها. للأسف حدثت مثل هذه الحادثة العدوانية مرة أخرى يوم الجمعة الماضي، وكنت مستقلة سيارة وكان سائقها متهور في القيادة وقد أساء لسائق السيارة الأخرى! لقد ارتكب ذلك السائق مخالفة مرور كبيرة (الرعونة في القيادة)- لا شك في ذلك - ولكنه لم يكن يريد ارتكاب ذلك الخطأ متعمدا؛ لكن سلوكه كان طفوليا لا يرتكبه سوى الأطفال المدلًلون وليس الرجال الراشدون، ولقد بيّنت للسائق عن رأيي فيما حصل، وقلت له أنني - بصراحة – أنا أخجل من سلوكه. بكل تأكيد، الحياة مليئة بالأحداث المزعجة التي تسبب الغضب أحيانا، ولكن علينا نحن البشر نتعلم كيفية التعامل مع الآخرين دون اللجوء إلى العدوانية. هذه الحكمة كنا نتعلمها عندما كنا في حضانة الأطفال، فلماذا نجدها صعبة التذكر لما صرنا كبارا؟! هذا غير منطقي على الإطلاق.
تصرفات غير مقبولة
الغصب الشديد أثتاء القيادة - يُسمى (رود رايج) باللغة اللإنكليزية - مشكلة خطيرة جدا في هذه البلد، ولقد لاحظت أن السلوك العدواني من جانب السائقين أكثر فأكثر انتشارا. قد تكون هذه الظاهرة جزءا من الموج العنيف الذي قد هز مجتمعنا من اتجاهات عديدة. فعلا,لا أدري إذا كان هناك سببا واحدا أو الكثير من الأسباب وراء هذا الميل الخبيث، ولكن المؤكد هو أنّ هذا هو مرض اجتماعي وهذه التصرفات الخاطئة لا مبرر لها. للأسف رأيت هذه العدوانية مرة أخرى يوم الجمعة الماضي، وكنت الراكبة في السيارة التي سائقها كان المتعدي ضد سائق السيارة الأخرى! لقد ارتكب السائق الآخر خطأ في عدم الاهتمام - لا شك في ذلك - ولكن لم يكن هناك جاجة في ارتكاب خطأ متعمد في الاستجابة؛ يناسب هذا السلوك طفلا مدللا أكثر من رجلا راشدا، وأعربت للسائق أفكاري بشأن هذا الموضوع، وقلت له أنني - بصراحة- خجلت من سلوكه. بكل تاكيد,الحياة مليئة بالحالات المزعجة، والغضب هو النتيجة أحيانا، ولكن يجب أن يتعلم كل بني آدم كيفية التعامل معه بدون اللجوء إلى العدوانية. هذه الحكمة نعلمها في الحضانة، فلماذا نجدها صعبة التذكر ككبار؟ ليس هناك فيه منطق، إطلاقا
تصرفات غير مقبولة
الغضب الشديد أثتاء القيادة - يُسمى (رود رايج) باللغة الإنكليزية - مشكلة خطيرة جدا في هذا البلد، وقد لاحظت أن السلوك العدواني لدى السائقين بدأ ينتشرُ أكثر فأكثر، وقد تكون هذه الظاهرة جزءا من الموجة العنيفة الذي هزّت مجتمعنا من اتجاهات عدة. فعلا لا أدري إذا كان هناك سبب واحد أو كثير من الأسباب وراء هذا الميل العنيف، ولكن المؤكد هو أنّه مرض اجتماعي وهذه التصرفات الخاطئة لا مبرر لها. للأسف رأيت هذه العدوانية مرة أخرى يوم الجمعة الماضي، وكنت راكبة في سيارة التي سائقها كان المعتدي على سائق سيارة أخرى! لقد ارتكب السائق الآخر خطأ في عدم الاهتمام - لا شك في ذلك - ولكن لم تكن هناك جاجة الى ارتكاب خطأ متعمد كردٍّ عليه؛ يناسب هذا السلوك طفلا مدللا أكثر منه رجلا راشدا، وشرحت للسائق أفكاري بشأن هذا الموضوع، وقلت له أنني - بصراحة - خجلت من سلوكه. بكل التأكيد، الحياة مليئة بالحالات المزعجة، والغضب هو النتيجة أحيانا، ولكن يجب أن يتعلم كل بني آدم كيفية التعامل معها بدون اللجوء إلى العدوانية. هذه الحكمة نتعلمها في الحضانة، فلماذا نجدها صعبة التذكر بالكبر؟ ليس في ذلك منطق، إطلاقا
