أولا اؤيد كل ما قالته الأخت ندى ثانيا سأخبرك بشئ ما حينما توجد مشكلات يكون أمامك خيارين لا ثالث لهما إما الجبن والهرب أو الشجاعة والمواجهة فى أفريقيا فى كل صباح مع شروق الشمس يتخذ الأسد قراراً بأن يهاجم الغزلان ثم يبدأ بالجرى فى نفس الوقت تتخذ الغزلان قراراً بأن تجرى هرباً من الأسد ليس المهم من يكسب ومن يخسر المهم أن فى كل صباح يبدأ الجميع بالجرى وكل شخص هو الذى يختار يختار أن يكون أسدا يهاجم مشاكله أو غزالا بطيئا ينتظر أسدا ليفترسه أنت من تحدد هذا الاختيار أنت الذى بإمكانك أن تغير العالم قالوا لك فى السابق أنت مجنون شئ جميل فتغيير العالم يتوقف على المجانين لأنهم هم الذين يغيرون العالم طبقا لوجهة نظرهم أما العقلاء فهم الذين يختارون طوعا أن ينساقوا فى نظام العالم ولا يغيروا فيه شيئا نحن عرب وأنت تعرف بالتأكيد من العرب العرب تخاف منهم الحروب لأنهم لا يجزعون ولاييأسون سكنوا الصحارى فى أصعب وأقسى الظروف بنوا حضارة تتغنى بها الآفاق مزجوا بين كل الثقافات ليسوا كالأوروبيين ثقافتهم ثقافة استعلائية العربى يواجه مشكلاته ويحطمها ويمزقها أما الكسالى فيختارون أن تمزقهم مشاكلهم لن يفيد الانتحار بشئ إلا بالهروب من المشكلة وعدم حلها بتاتا نحن معك أخى الكريم وفقكم الله وأيدكم وسدد خطاكم

لا اريد ان أقول لك ان الانتحار حرام ومن ينتحر يعتبر كافر فهذا امر بديهي لم يبالي فيه من يفكر بالانتحار ..الانتحار لا يفيد بشيء والخاسر الوحيد هنا هو من يقرر الانتحار لا توجد مشكلة على وجه الأرض لا يوجد لها حل وابسط الحلول تجاهلها والانغماس بشيء اخر ما بعد الضيق الا الفرج الكون الذي نعيش فيه متغير لا يوجد شيء ثابت انظر الى حولك هل ترى شيء بقي على حاله ؟ لا فما بالك بالمشاكل التي سببها الرئيسي الناس وهؤلاء مصيريهم الخروج من حياة من سببوا له بالمشاكل . ساخبرك بتجربتي لاني ممن فكر بالانتحار ذات مرة التكملة في التعليق

اولا اي كلام مش رح يفيد من يفكر بالانتحار من بعيد لازم شي عملي بان ايكون شخص ما قريب من هذا الشخص يساعده على تخطي هذة المرحلة السوداوية لازم يعرف شو نوع المشكلة او المشاكل اللي دفعته لتفكير بالاتنحار يس لازم تعرف ان اي مشكلة لها حل ان كان حل عاجل او مؤجل انا رح اقولك اي مشكلة بفكر فيها يكيف على طول لازم القى الها حل حتى لو كان نظريا المهم ان تعطي نفسك التفائل رح اكمل كلاميي بالتعليق زي مها لانه هون ما كفى

المشكلات تفعل شيئا واحدا إما أن تجعلك أقوى وإما أن تجعلك أضعف وأنت الذى تحدد ذلك وتختاره أنت لن تقبل بالضعف أبدا

بالمناسبة يا أخى الإنسان يعيش فى ثلاث محاور الماضى يتعلم منه المستقبل يخطط له الحاضر يشكله طبقا للاثنين السابقين