و عليكم السلام
مقالة قوية و مؤثرة
1 ) نفي الفعل مع حتى يأكد المعنى ولا ينفيها كذلك صححت
2 ) الجزء هو اسم و صفته متزايدا كلهما في حالة النصب
3) المتعصب هو من يعتدق بشيء بلا سبب معقول و هو حاقد مع شديد الحماس
أما المعقد
أَيْ تَعْتَرِضُهُ عُقَدٌ نَفْسِيَّةٌ مِنْ جَرَّاءِ اضْطِرَابٍ نَفْسِيٍّ
الحجاب في فرنسا
ربما لا تعرف أنه لا تمضي سنة واحدة في فرنسا حتى لا يحدث فيها جدلا وطنيا حول الحجاب الإسلامي أما الحجاب المسيحي أو اليهودي فلا مشكلة فيه ولكن المسلمة المحجبة هي خطيرة وترمز لداعش وتهدد الثقافة الفرنسية
المسلم لا يعيش حياة عادية وهادئة في فرنسا ولاسيما المسلمة المحجبة، إنها هدف لكل العنصريين. فهي تجد صعوبة أكثر في الحصول على العمل أو البيت وسبب هذا هو أن جزء متزايدا من الفرنسيين يكرهون الإسلام والتلفاز يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية عن ذلك.
أحيانًا أتساءل في نفسي لماذا الفرنسيون يكرهون الحجاب بينما كانت النساء في القرن السابق محجبات. إضافة إلى ذلك، دين الشعب الفرنسي هو المسيحية والتي تسجد أمنا مريم عليها السلام، فنراها معلقة في كنائسهم محجبة، بجانب الذي يجسد نبينا عيسى عليه السلام و له لحية وقميص طويل. ومن المؤكد أن لا أفهم هذا الشعب أبدا لأنهم متعصبون أكثر من النساء.
أخيرا، بدلا من أن يركز الفرنسيون في قضايا عاجلة مثل البيئة أو الفقر، بل هي تخبئ هذه المشاكل المهمة وراء الإسلام والمسلمين. في نهاية المطاف، يغطي الحجاب جسم المسلمات ويكشف عن عنصرية الفرنسيين.