تحمل تبعات اختياراتك
تحمل تبعات اختياراتك
إليك هذه الفكرة الرائعة. إنها تحمل بعض المزايا الهائلة.
تحمل تبعة اختياراتك في حياتك. إنك بذلك لن تكون مدينا لأي شخص بأي شيء على الإطلاق .
لن تكون عرضة للخوف من أن تخيب ظن الآخرين.إن آمال و توقعات الآخرين تكون ملكا لهم فقط و ليست التزامات عليك الوفاء بها .
إنك تستطيع أن تتخذ قراراتك بنفسك : إلى أين تذهب ؟ ماذا يجب أن تفعل ؟ أين تستطيع أن تستقر ؟ ماذا تأكل ؟ متى تغادر المكان ؟ إلى متى تظل في المنزل ؟ إنك تستطيع أن تقول "لا" دون الشعور بالذنب , أو تقول "نعم" دون إحساس بالأنانية.
إذا لم تكن تستطيع تحمل تبعة الأشياء التي تريد عملها بدون مساعدة شخص أخر , فجعل من ذلك علامة تعمل على تذكيرك بالحدود التي يجب الوقوف عندها و تشجيعك على توسيع آفاقك . إن الواقعية هي أفضل إلهام للإبداع .
إذا كانت لديك الرغبة في عمل شيء ما , فسوف تفعله, و سوف يكون بإمكانك أن تضع خطة أو تكتشف طريقة لعمل هذا الشيء.
إنك تستطيع تنفيذ هذا الشيء إذا كنت تريد ذلك فعلا .
و إن لم تكن لديك القدرة على اكتشاف طريقة تمكنك من تنفيذ ما تريد القيام به فورا فلربما يكون لك من هذا الأمر أكثر من درس قيم تتعلم منه. ربما يكون لزاما عليك أن تعيد التفكير في أسلوب حياتك و الأشياء التي تجعلك سعيدا , و ما الذي تستطيع أو لا تستطيع تحمل تبعاته. ربما تكون في حاجة إلى إنجاز المزيد في مجال عملك و لذلك لا تشعر في الرغبة في أن تكافئ نفسك عن المعاناة التي تتكبدها في عمل ممل .
إن الحياة السعيدة تقاس بمقياس الواقع الذي تحياه لا خيالك
إن الموسر يمكنه اقتناء أي شيء يريده , و لكن ليس كل شيء
أما الفقير فيشعر أنه مدين للعالم كله .
إنني لا أحتاج من الآخرين سوى أن يفهموني.
إنني أهب نفسي ما أحتاجه .
من أراد حبي فليحبني.
و من لا يريده فليكرهني.