تقبل فكرة الموت
تقبل فكرة الموت
إذا لم تقبل فكرة موتك . فما معنى حياتك ؟
لا تجعل الانطباع الكئيب المرضي لهذه الحقيقة يعوق مسيرك في حياتك .
إنك فان و كونك مفرطا في الحذر يسبب لك مشكلة . فأنت في حاجة لأن تعتني بنفسك دون أن تستبد بك القلق بشأن صحتك حتى تظل في مأمن و لديك القدرة على خوض المخاطرات على نحو صائب و تقوم بالمهام الصحيحة .
إن الموت ينبغي أن يأتي كصديق في أواخر أيامك عندما يتسرب إليك الملل من حياتك و يتعذر عليك اجتياز الأزمات , لا أن يأتي لأنك خضت مخاطرات هوجاء كي تختبر حقيقة فنائك. إذا حاولت أن تنكر الموت , فسوف ينتهي بك الحال إلى أن تخسر حياتك .
إن الموت ليس اختيارا . إنه مفروض علينا تماما مثل الحياة .
إن أفضل استعداد للموت هو أن تجد نفسك .
إن مكانك الذي تقف فيه على طريق الحياة حينما تلاقي الموت ليس مهما بقدر أن تلقاه و أنت على الطريق الصحيح , تسلك الاتجاه الصحيح نحو الوجهة التي اخترتها . إن حياتك هي مغامرتك, و ما موتك سوى مجرد تذكير آخر لك . إن اعترافك بالنهاية يجلي أمامك ضرورة اختيار البداية الصحيحة.
من أنت ؟ لماذا أنت هنا ؟ إلى أين أنت ذاهب ؟ ماذا ستترك بعد رحيلك ؟
إنك تعيش حياتك تزهو عندما تكون صادقا في كل لحظات حياتك , عندما تواجه كل ما تطل به الحياة عليك من مشكلات عندما تشعر بآلامك بشكل صريح , باستسلامك للمتعة , بالعطاء في الحب , و بألا تتوقع شيئا من الآخرين .
إن كل ذلك في النهاية سوف يقتلك . فأقبل هذه الحقيقة .
إن حياتك هي جائزتك الوحيدة . عش حياتك كما تشاء لكي تكون جديرة بان تموت من أجلها .
إنني أعيش كل لحظة من لحظات حياتي .
إنني أبدأ حياة جديدة مع إطلالة كل يوم جديد