أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً قال : ائتني بفؤادِ أمك يا فتى فمضى وأغرز خنجراً في صدرها لكنه من فرطِ سُرعته هوى ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّرٌ : فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ ورأى فظيع جنايةٍ لم يأتها وارتد نحو القلبِ يغسلهُ بما ويقول : يا قلبُ انتقم مني ولا وإذا رحمتَ فأنني أقضي انتحاراً واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً ولا |
بنقوده حتى ينال به الوطرْ ولك الدراهمُ والجواهر والدررْ والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا عثرْ ولدي ، حبيبي ، هل أصابك من ضررْ ؟ غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ تغفرْ ، فإن جريمتي لا تُغتفرْ مثلما يوضاس من قبلي انتحرْ طعناً سيبقى عبرةً لمن اعتبرْ تذبحْ فؤادي مرتين على الأثرْ |
thanks again.............
شكرا جزيلا لك على هذه الابيات
هل تعلم اني كنت ابحث عنها منذ عام 2003 اذ قد سمعتها من احد الاصدقاء في وقتها ولم ادونها في مذكراتي لكن انت اليوم اسعدتني بكتابتها فلك جزيل الشكر
ارجو ان تتواصل معنا واسئل الله ان يرحم موتاكم وموتى المسلمين اجمعين