طالب بحريتك
إن الحرية ليست غاية , إنها رحلة .
إنك في حاجة لأن تكون حرا كي تختار الطريق الصحيح لنفسك , و ذلك الطريق الذي يقودك لأفضل شيء لديك .
إن كل ما يهم هو أن تصبح شخصا حرا في تقرير الوجهة التي تريد الذهاب إليها , و الطريقة بسيطة : تصرف بحرية و سوف تجد الحرية بين يديك .
إن كونك حرا يعني كونك واقعيا , فإذا أردت أن تكون حرا , فأنت في حاجة لأن تعقد صداقات مع الحقيقة .
و مهما كان مدى الوضوح الذي تستطيع به أن تكشف عن القوى التي تقف في سبيلك , فإن أهم العوائق التي تقف في طريق حريتك توجد بداخلك .
إنك من يسمح للعقبات أن تسد طريقك , فبينما يقودك بقاءك مقيدا إلى الإحباط , فإنه أيضا يجعلك في منأى عن المغامرة . و في مأمن من الفشل و من اكتشاف نواحي ضعفك و قصورك .
و لكي تتحرر , لا بد لك أن تتخلى عن أي أمان يقدمه لك أي قيد تتقيد به .
لا بد أن تكون لديك القدرة على مواجهة الحاضر متحررا من مشاعر الماضي المتطفلة , و في النهاية إن ما يحدد مدى الحرية التي تتمتع بها هو الحرية التي يتمتع بها قلبك ؟
إن حريتك تكمن مباشرة وراء غفرانك .
إنك عندما تحرر نفس , تحرر العالم أيضا .
إنني حر
أنا أعلن ذلك