قالت العرب ومازالت تقول:
( اختلط الحابل بالنابل )
هنالك عدة تفسيرات:
في الحرب:
قد يختلط الرماة بالسهام مع الرماة بالرماح
واختلط الحابل بالنابل أي:
الحابل الذي يصيد بالحبالة،والنابل الذي يصيده بالنبل،فيُضرب ذلك في اختلاط الرأي.
وقيل :الحابل هم الذين يمسكون حبال الخيل والجمال فى الحرب.
والنابل هم الذين يرمون بالسهام .
وقيل أن أصل المثل هو أن الراعي بعد موسم عشار الماعز يعرّب القطيع فيجعل المعاشير وهي "المعز الغزيرة اللبن" على حدة وغير المعاشير على حدة وذلك ليبيعها على حدة ويحتفظ بالمعاشير لتدر عليه أرباحا وافرة.
وتسمى المعاشير "حابل" وغير المعاشير "نابل".
ويحدث في كثير من الأحيان أن تختلط المعاشير مع غير المعاشير فيستاء الراعي ويقول: اختلط الحابل
بالنابل. وصار قوله بعد ذلك مثلا.
ويقال هذا المثل حين تختلف الآراء ويكثر الجدل، ويضرب عندما تتعقد الأمور و يتيه صاحبها في دوامة الحيرة.
I think it's also used when good is confused with bad as the time we are living in right now:
في وقتنا هذا اختلط الحابل بالنابل.