. (لا داعي للتصحيح. هذا رسالة الى اصدقائي. ينقصني شجاعة اعتذار شفهيا فكتبت.)آسف لقد أئذي الكثي
كثيرا ما اكون مشغولا. فأهملت شعور الاخرين بدون المعرفة. فهناك الاصدقاء ينتظرون الاتصالات بي لكن اكمن واختفي في الاوقات التى يحتاجوني.
آسف. فأجري في معظم الاوقات في دراستي الجامعية. فأرى زملائي يخدمون الاجانب ويشعركون في شتى النشاطات ويتمتعون بما فعلو. بينما أدرس موادي وأقرا الكتب وآخذ اكثر من الحصص لاني أدرس شهادة مزدوجة: العربية وعلم رأس المال. وكلاهما صعب اليّ.
فأبتعد عن اصدقائي سواء في الواقع او على الانترنت. عندما يواجه بعض اصدقائي المشاكل فلا يخطط استعانة بي لانهم يعلم اني مشغول. فانا أصير من أرغب عنه أكثر.
عندما أخالط مع الناس أعالم بالصراحة وأقدم لهم كلما أستطيع التقديم. لكن بعد الوداع فنسيت كل ما حدث بيننا. وألقى الصداقة حلفا وأتابع طريقي. لا أقصد فعل هكذا لاني تحت ضغظ هائل فنسيت حاجات اصدقائي.
انا نادم. انا نادم. جميع الناس يعتبر الذكاء كحلي وفشلت بذكائي في حياتي.
فقبل بضعة الايام طلبت يديّ بيت مثقف محضر. وقالت انها ستزوجني ثم تدعمني وتدعم ما أسعي اليه. لكن رفضت طلباتها بالخشونة. وشرعت افعل الاشياء الاخرى ونسيتها. فردت: انا سعيدة لاني قرأت الكثير من الكتب فأعرف قيم الحياة. فاذا كنت بيت بسيطة ربما انتحر نفسي. لا تقلق اني على مايرام.
فأسف أسف أسف لمن أؤذي. لقد أكون أبله.
أنا نادم.
وعدت الاتصالات بعدة الاصدقاء وانا أختفي ولم أتصل بهم فخمنو: ما فعلت؟. هل أخطأت؟
فالصداقة تصبح فاترا.
انا أسف.