من التمارين المفيدة التي قمت بها في دراسة اللغات الأخرى هي كتابة نفس المقالة بمفردات مترادفة. فمن حيث أن المهارة في أية لغة تكمن في تنوع أساليب البيان، فسوف تستطيع من خلال هذا التمرين أن توسع قدرتك في استعمال اللغة على مستوياتها المختلفة. فعلى سبيل المثال، أحاول أن أجعل مقالتي هذه في صيغة أخرى:
خلال تجربتي في تعلم اللغات، قد اكتشفت أن الكتابة من الأمور التي يجب على كل متعلم القيام بها. وإذا كان باستطاعتك كتابة نفس الفكرة بعبارات أخرى، فهذا أحرى. فالإعراب عن نواياك بقوالب مختلفة وأساليب شتى ضرورة في اكتساب المهارة اللغوية. فإن المرونة في الكلام سر من أسرار الطلاقة.