Ibrahim Mostafa
Insegnante professionista
غَريبة كان هناك أعمى ۈ كانت خطيبته فتاة جميلة جداً وذات يوم سألته : .متى ستتزوجني؟ قال سأتزوجك ...........................عندما أستطيع أن أراك ...وبعد أيام أتاه اتصال ! تبرع أحد اﻻشخاص بعينيه الاثنتين لك ففرح كثيراً ﻻْنه سيرى حبيبته ولكنه عندما رآها صدم ...ﻻنه وجدها عمياء فرفض الزوااااج بها ! فلم تبكي ولم تعاتبه بكلمات مؤلمه ولكنها ابتسمت وقبل أن تمضي في طريقها همست في أذنه قائله: كما تريد يا عزيزي...... ولكن أريد أن أقول لك شيئاً؟؟؟ أرجوك أن تحافظ على عيوني التي أعطيتك أياها. لقد تبرعت بعينيها له .
15 apr 2015 14:53
Correzioni · 2
1


قالت لهُ
أتحبني وأنا ضريرة
وفي الدُّنيا بناتُ كثيرة
الحلوةُ و الجميلةُ و المثيرة
ما أنت إلا بمجنون
أو مشفقٌ على عمياء العيون

قالَ
بل أنا عاشقٌ يا حلوتي
ولا أتمنى من دنيتي
إلا أن تصيري زوجتي
وقد رزقني الله المال
وما أظنُّ الشفاء مٌحال

قالت
إن أعدتّ إليّ بصري
سأرضى بكَ يا قدري
وسأقضي معك عمري

لكن ..
من يعطيني عينيه
!! وأيُّ ليلِ يبقى لديه

وفي يومٍ جاءها مُسرِعا
أبشري قد وجدّتُ المُتبرِّعا
وستبصرين ما خلق اللهُ وأبدعا
وستوفين بوعدكِ لي
وتكونين زوجةً لي

ويوم فتحت أعيُنها
كان واقفاَ يمسُك يدها
رأتهُ
فدوت صرختُها
أأنت أيضاً أعمى؟ !!
وبكت حظها الشُؤمَ

قال
لا تحزني يا حبيبتي
ستكونين عيوني و دليلتي
فمتى تصيرين زوجتي؟

قالت
أأنا أتزوّجُ ضريرا
وقد أصبحتُ اليومَ بصيرا
فبكى
وقال سامحيني
من أنا لتتزوّجيني
ولكن
قبل أن تترُكيني
أريدُ منكِ أن تعديني
أن تعتني جيداً بعيوني

نزار قباني

 

18 aprile 2015
Vuoi progredire più velocemente?
Unisciti a questa comunità di apprendimento e prova gli esercizi gratuiti!