..بكت العيون حتى جفت وديانها
..و الله لو لا رحمة خالقها لما رأت نور أرضها
..بكت على خالقها.. و مخلوقها..
..بكت على فتن الدنيا.. و ما أشد فتنها
..فظن أن من رآها لؤلؤة براقة يسطع نورها.. في سماء جمالها..
..لا عمرها بكت و هي في الفرح غارقة.. و ياليتنا نغرق في فرحها
..و ظن أن من يعديها و يحسدها.. كيف لهاته العيون لم نرى آلامها
..فزاده عداوة و حقدا حتى يبكها
..و هو لا يدري أن بكاها إلا في داخل قلب صاحبها و بين مبدعها
..اظلمها ! حاربها! دمرها
كل ذلك سيعود لك
..ستضرن إلا نفسك.. و تتعب حالك..
..خالق العيون العربية حاميها..
بقلم مارية