بالرجوع الى تجربتي الخاصه ارى ان الفشل هو اختيار نتخذه عندما لانريد الاستمرار بل انني اعتقد ان مصير كل انسان ان يكون ناجح في هذه الحياة
النجاح مقدر لنا ولكن علينا ان نستمر في بذل اقصى ما نستطيع
و ليس بالضرورة ان يستطيع العالم ان يرى هذا النجاح يكفي انك تراه و تشعر به رغم المحطمون و المدمرون الفاشلون من حولك
في نظري الشخصي، أرى أن الفشل مجرد رداء تَخَفى منه خوفا من الواقع. الفشل أو النجاح لا يعنيان شيئا من دون بناء شخصية سليمة. نحن البشر بطبعن، دائما نخاف من المجهول ونكترث بالوهم أكثر من التشبت بالحقيقة، رغم الحقيقة لا لمسها بالأيادي أولا تبلغها الأذهان. لكن نعرف حق المعرفة أن هنا حقيقة واحدة هو أن النجاح أو الفشل لعبة الحياة، وكلاهما سيان! كيف ذلك؟ النجاح والفشل سِيَان؟
سأثبت ذلك بسرد قصة العالم الذي اخترع المصباح توماس أديسون الذي حاول أكثر من مرة صناعة مصباح يضيء ويدوم لمدة طويلة، فكانت تقريبا أكثر من 100 محاولة كلها باءت بالفشل!!! لكن لم ييأس كما ظن البعض الآخر. بل أكمل عمله حتى وصل إلى نتيجة. لكن السؤال الذي يطرح نفسه؟ والذي طُرِحَ عَليه. كيف لَك أن تبقى غير يائس من المحاولات الفاشلة؟؟؟ لكن كان جوابه دقيقا: هذه لا أعتبرها محاولات فشل وإنما اكتشفت بها أكثر من طريقة من المستحيل أن يعمل المصباح بها!
لرجوع الى تجربتي الخاصه ارى ان الفشل هو اختيار نتخذه عندما لانريد الاستمرار بل انني اعتقد ان مصير كل انسان ان يكون ناجح في هذه الحياة
النجاح مقدر لنا ولكن علينا ان نستمر في بذل اقصى ما نستطيع
و ليس بالضرورة ان يستطيع العالم ان يرى هذا النجاح يكفي انك تراه و تشعر به رغم المحطمون و المدمرون الفاشلون من حولك
بالرجوع إلى تجربتي الخاصة أرى أن الفشل هو اختيار نتخذه عندما لا نريد الاستمرار، بل إنني أعتقد أن مصير كل إنسان أن يكون ناجحا في هذه الحياة، وليس بالضرورة أن يستطيع العالم رؤية هذا النجاح، يكفي أن تراه وتشعر به رغم المحطمين، المدَمَّرين، والفاشِلينَ من حولك.
وهذا ما عنيت به أن النجاح والفشل سيان! لا فرق بيهما، ولكن العقول الصغيرة هي التي تضمحِل بسبب الفشل، والمشكل يقع في أنفسهم، في رؤيتهم للفشل. قد يكون الفشل نجاحا أو حافزا للاستمرار، كما قد يكون النجاح عائقا أمام الاستمرار.
هذا هو الفشل والنجاح.
وخلاصتي، عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم، وعسى أن تحبوا شئيا و هو شر لكم !
شكرا على الموضوع القيمِ طَرحُهُ


