أنا كتير مبسوط هلا عشان وصلني الخبر أني ما عم راح أُدرس في الصيف، الحمد لله. فهذا يعني فيني أسوي شو بدي لما بدي في أي وقت. أساساً بلشت الإجازة السنوية بس هاي المرة ما في داعي أرجع عشان عم أترك ‏الجامعة بعد ٩ سنين. هاي النهاية عصر لي لكن ما أحس عاطفي. أنا جاهز لأترك هذا المكان. أنا ممتن كان عندي الفرصة لأعيش هون في هاي الوحة في الوسط الصحراء. خلال هاي الفترة حياتي تعلمت العربي و كُنت متزوج من بنت سورية و سفرت على تقريباً كل البلدان في الشرق الاوسط. ‏الا ليبيا و الجزائر زرت كلهم. أحس جهز للمغامرة الجديدة، عرفت شلون؟ أنا أوقف على الحدود ألغاز جديدة. أنا متأكد إنه الشي يلي لازم يصير، راح يصير. على كل حال، حتى هلا عم يطلع اليوم منيح، أقصدي، على محلي مثل ‏إجازة بالبيت. فقبل ‏ثلاثة أيام، بلشت أتفرج على مسلسل سويدي. أسمه الخليفة و عبارة عن التطرف في السويد. في المسلسل في بنت سويدي مع طفل جديدة في العراق و زوجها في الضعش و بدها ترجع على السويد و في نفس الوقت، في السويد في بنتين، ضغير بالعمر يلي بدهم يعيشوا مع الضعش في العراق عشان السويد عنصري و عشان بدهم يحسوا فخورين في نفسهم و ثقافتهم و في نفس الوقت الزوج لهاي البنت يلي بدها تحرب من الراقى عم يخطط هجوم إرهابي في السويدي.